تستكمل الجولة الـ 15 من دوري زين للمحترفين الليلة، وذلك بثلاث مواجهات تعتبر منعطفا حساسا للفرق ذات الطموح المختلف والراغبة في حصد النقاط، مما سيجعل منها أكثر قوة وإثارة وتنافسا مثيرا للغاية بين الفرق المتواجهة.
الهلال × الحزم
يلتقي على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز في الرياض الهلال والحزم، والمواجهة تجمع فريقين مختلفي الظروف، فالمضيف يحتل المركز الرابع في سلم الترتيب، والضيف سقط على أرضه في الجولة السابقة ويريد النهوض على حساب الهلال لتحقيق فوزه الثاني في الدوري وخطف ثلاث نقاط تدعم مسيرته في الدوري.
فمن جانبه، يدخل الهلال اللقاء وهو صاحب المركز الرابع برصيد 25 نقطة، وقد تعادل في الجولة السابقة أمام التعاون ويريد حصد النقاط والابتعاد في صدارة الدوري، لاسيما أن تعثره ربما يفتح المجال لفرق أخرى، والفريق الهلالي يعيش حالة عدم توازن، وظهر جليا اعتماد مدربه الأرجنتيني على اللعب بأسلوب 4/5/1، باعتماده على تكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد والاعتماد على إغلاق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية، ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب بالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف، سواء كان ذلك عن طريق ظهيري الجنب أو لاعبي الوسط الذين يشكلون جناحي الهجوم والتوغل الجيد من الثنائي الذي يلعب خلف المهاجم الوحيد لفتح الثغرات في دفاع الخصم، مما يفتح المجال أمام رباعي الوسط المساند لمواجهة المرمى والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين. فيما يخوض الحزم اللقاء وهو في المركز الأخير برصيد ست نقاط عقب خسارته السابقة في الجولة الماضية أمام الأهلي، ويريد الخروج من سلبيات تلك الخسارة وعدم الوقوع في فخ السقوط من جديد، كون ذلك ربما يجعله أول الهابطين للدرجة الأولى وهذا مالا يريده الحزماويون على الإطلاق، ويأمل في إيقاف قطار الهلال وأن يلحق به أول خسارة وأن يتمكن من استعادة شيء قليل على أقل تقدير إن لم يتمكن من القفز من المركز الأخير، مما سيمنحه الثقة الكبيرة في مقبل الجولات، وخطوط الحزم غير مترابطة، ومدربه يعتمد على اللعب بأسلوب 5/4/1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بدر الخراشي بلاعبين قادمين من الخلف، وهي نفس الطريقة التي ينتهجها الهلال، ولكن مع اختلاف في التنفيذ، حيث يركز مدربه على إغلاق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين، وتفرغ المدافعين للمهمات الدفاعية.
الفتح × النصر
في لقاء مهم يواجه فريق الفتح نظيره فريق النصر، وهما المنتشيان عقب فوزيهما في الجولة السابقة وكل منهما يبحث عن نقاط اللقاء الثلاث المهمة بالنسبة لهما.
الفتح الذي حقق فوزه الثالث في الدوري في الجولة الماضية على حساب القادسية بعد مباراة رائعة توجها بالنتيجة والمستوى مكنته من القفز إلى المركز التاسع بـ 14 نقطة مبتعدا عن مؤخرة الترتيب، يأمل الاستفادة من النشوة التي يمر بها حاليا، وأن يتمكن من حصد نصر جديد يدفع به نحو موقع أفضل، ومدربه يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع، ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط ومساندتهم الجيدة للمهاجم الوحيد في خط المقدمة.
النصر من جانبه عاد للانتصارات وحقق فوزا كبيرا في الجولة الماضية على حساب نجران 6/1 وصعد للمركز الأول بعد أن رفع رصيده إلى 27 نقطة، ويبحث من خلال لقاء اليوم عن زيادة غلته وتحقيق فوز جديد يؤكد به تواجده في المركز الأول، مما سيمنحه دفعة قوية نحو مواصلة حضوره المميز حتى الآن، ومدربه الإيطالي زينجا يتعامل مع إمكانيات فريقه جيدا، ويعتمد على تحركات لاعبي الوسط والأطراف وتوغل لاعبيه الجيد داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، ويجيد الفريق العودة إلى المباراة في أي وقت منها.
الأهلي × الاتفاق
في المواجهة الأبرز والأقوى يحتضن ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة مباراة الأهلي والاتفاق التي تعتبر قمة الجولة، وهذا اللقاء يحمل في ثناياه الكثير من التحديات والصراعات، فالاتفاق صاحب المركز الثالث بـ 26 نقطة يقع تحت الضغط في الفترة الحالية من عمر الدوري بسبب منافسته على الصدارة، كون الفارق النقطي بينه وبين صاحبي المركزين الأول والثاني النصر والاتحاد أقرب منافسيه تقلص إلى نقطة في آخر جولة، وهذا يشكل ضغطا كبيرا على الفريق الاتفاقي الذي يخشى أي تعثر مقبل قد يفقده المنافسة على الصدارة دون أدنى شك، وهذا الأمر لا يروق لعشاق الفريق الاتفاقي ولاعبيه الباحثين عن الصدارة التي دخلوا في المنافسة عليها منذ الدور الأول، ويأمل الاتفاق في أن يعود الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى أكثر مما كان في حال تجاوز فريق الأهلي، كما أنه يأمل في المحافظة على مركزه على أقل تقدير.
والاتفاق فريق منظم ويلعب بشكل جماعي ويملك القوتين الدفاعية والهجومية، ويجيد لاعبوه التغطية الدفاعية والضغط على حامل الكرة، أما مهاجموه فيعرفون كيف يتعاملون مع كافة الفرص التي تسنح لهم أمام مرمى الفريق المقابل، والخطوط الاتفاقية تزخر بالعديد من الأسماء اللامعة ووجود البديل الجاهز والذي يكون له تأثيره عند مشاركته.
فيما ظهر فريق الأهلي بشكل مختلف في مباراة الحزم الماضية والتي كسبها 3/1، وهو الفريق الذي عاد من جديد إلى الحضور واستطاع أن يغير ترتيبه في سلم الترتيب ليحتل المركز العاشر رافعا رصيده إلى 14 نقطة، ويريد أن يتقدم إلى المواقع الأمامية، ويرغب الأهلاويون في تأكيد أنهم فريق قوي ومنافس وأنه استعاد قوته وعافيته في لقائه الأخير، والذي أعاد شيئا من الثقة بين عناصر الفريق، والخطوط الأهلاوية ظهرت مترابطة أخيرا واستطاع مدربه أن يرمم الخطوط الخلفية بشكل جيد، علاوة على ذلك منح العديد من اللاعبين الشباب فرصة المشاركة وقدموا أنفسهم بشكل جيد، ويمتلك الفريق قوة في خط الهجوم وعناصر أجنبية فعالة في ذات الخط. ويسعى الفريق الأهلاوي لمصالحة جماهيريه على أرضة والظفر بنقاط المباراة والثأر من الفريق الاتفاقي الذي تخطاه في الدور الأول بنتيجة (4/3).
الهلال × الحزم
يلتقي على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز في الرياض الهلال والحزم، والمواجهة تجمع فريقين مختلفي الظروف، فالمضيف يحتل المركز الرابع في سلم الترتيب، والضيف سقط على أرضه في الجولة السابقة ويريد النهوض على حساب الهلال لتحقيق فوزه الثاني في الدوري وخطف ثلاث نقاط تدعم مسيرته في الدوري.
فمن جانبه، يدخل الهلال اللقاء وهو صاحب المركز الرابع برصيد 25 نقطة، وقد تعادل في الجولة السابقة أمام التعاون ويريد حصد النقاط والابتعاد في صدارة الدوري، لاسيما أن تعثره ربما يفتح المجال لفرق أخرى، والفريق الهلالي يعيش حالة عدم توازن، وظهر جليا اعتماد مدربه الأرجنتيني على اللعب بأسلوب 4/5/1، باعتماده على تكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد والاعتماد على إغلاق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية، ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب بالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف، سواء كان ذلك عن طريق ظهيري الجنب أو لاعبي الوسط الذين يشكلون جناحي الهجوم والتوغل الجيد من الثنائي الذي يلعب خلف المهاجم الوحيد لفتح الثغرات في دفاع الخصم، مما يفتح المجال أمام رباعي الوسط المساند لمواجهة المرمى والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين. فيما يخوض الحزم اللقاء وهو في المركز الأخير برصيد ست نقاط عقب خسارته السابقة في الجولة الماضية أمام الأهلي، ويريد الخروج من سلبيات تلك الخسارة وعدم الوقوع في فخ السقوط من جديد، كون ذلك ربما يجعله أول الهابطين للدرجة الأولى وهذا مالا يريده الحزماويون على الإطلاق، ويأمل في إيقاف قطار الهلال وأن يلحق به أول خسارة وأن يتمكن من استعادة شيء قليل على أقل تقدير إن لم يتمكن من القفز من المركز الأخير، مما سيمنحه الثقة الكبيرة في مقبل الجولات، وخطوط الحزم غير مترابطة، ومدربه يعتمد على اللعب بأسلوب 5/4/1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بدر الخراشي بلاعبين قادمين من الخلف، وهي نفس الطريقة التي ينتهجها الهلال، ولكن مع اختلاف في التنفيذ، حيث يركز مدربه على إغلاق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين، وتفرغ المدافعين للمهمات الدفاعية.
الفتح × النصر
في لقاء مهم يواجه فريق الفتح نظيره فريق النصر، وهما المنتشيان عقب فوزيهما في الجولة السابقة وكل منهما يبحث عن نقاط اللقاء الثلاث المهمة بالنسبة لهما.
الفتح الذي حقق فوزه الثالث في الدوري في الجولة الماضية على حساب القادسية بعد مباراة رائعة توجها بالنتيجة والمستوى مكنته من القفز إلى المركز التاسع بـ 14 نقطة مبتعدا عن مؤخرة الترتيب، يأمل الاستفادة من النشوة التي يمر بها حاليا، وأن يتمكن من حصد نصر جديد يدفع به نحو موقع أفضل، ومدربه يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع، ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط ومساندتهم الجيدة للمهاجم الوحيد في خط المقدمة.
النصر من جانبه عاد للانتصارات وحقق فوزا كبيرا في الجولة الماضية على حساب نجران 6/1 وصعد للمركز الأول بعد أن رفع رصيده إلى 27 نقطة، ويبحث من خلال لقاء اليوم عن زيادة غلته وتحقيق فوز جديد يؤكد به تواجده في المركز الأول، مما سيمنحه دفعة قوية نحو مواصلة حضوره المميز حتى الآن، ومدربه الإيطالي زينجا يتعامل مع إمكانيات فريقه جيدا، ويعتمد على تحركات لاعبي الوسط والأطراف وتوغل لاعبيه الجيد داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، ويجيد الفريق العودة إلى المباراة في أي وقت منها.
الأهلي × الاتفاق
في المواجهة الأبرز والأقوى يحتضن ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة مباراة الأهلي والاتفاق التي تعتبر قمة الجولة، وهذا اللقاء يحمل في ثناياه الكثير من التحديات والصراعات، فالاتفاق صاحب المركز الثالث بـ 26 نقطة يقع تحت الضغط في الفترة الحالية من عمر الدوري بسبب منافسته على الصدارة، كون الفارق النقطي بينه وبين صاحبي المركزين الأول والثاني النصر والاتحاد أقرب منافسيه تقلص إلى نقطة في آخر جولة، وهذا يشكل ضغطا كبيرا على الفريق الاتفاقي الذي يخشى أي تعثر مقبل قد يفقده المنافسة على الصدارة دون أدنى شك، وهذا الأمر لا يروق لعشاق الفريق الاتفاقي ولاعبيه الباحثين عن الصدارة التي دخلوا في المنافسة عليها منذ الدور الأول، ويأمل الاتفاق في أن يعود الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى أكثر مما كان في حال تجاوز فريق الأهلي، كما أنه يأمل في المحافظة على مركزه على أقل تقدير.
والاتفاق فريق منظم ويلعب بشكل جماعي ويملك القوتين الدفاعية والهجومية، ويجيد لاعبوه التغطية الدفاعية والضغط على حامل الكرة، أما مهاجموه فيعرفون كيف يتعاملون مع كافة الفرص التي تسنح لهم أمام مرمى الفريق المقابل، والخطوط الاتفاقية تزخر بالعديد من الأسماء اللامعة ووجود البديل الجاهز والذي يكون له تأثيره عند مشاركته.
فيما ظهر فريق الأهلي بشكل مختلف في مباراة الحزم الماضية والتي كسبها 3/1، وهو الفريق الذي عاد من جديد إلى الحضور واستطاع أن يغير ترتيبه في سلم الترتيب ليحتل المركز العاشر رافعا رصيده إلى 14 نقطة، ويريد أن يتقدم إلى المواقع الأمامية، ويرغب الأهلاويون في تأكيد أنهم فريق قوي ومنافس وأنه استعاد قوته وعافيته في لقائه الأخير، والذي أعاد شيئا من الثقة بين عناصر الفريق، والخطوط الأهلاوية ظهرت مترابطة أخيرا واستطاع مدربه أن يرمم الخطوط الخلفية بشكل جيد، علاوة على ذلك منح العديد من اللاعبين الشباب فرصة المشاركة وقدموا أنفسهم بشكل جيد، ويمتلك الفريق قوة في خط الهجوم وعناصر أجنبية فعالة في ذات الخط. ويسعى الفريق الأهلاوي لمصالحة جماهيريه على أرضة والظفر بنقاط المباراة والثأر من الفريق الاتفاقي الذي تخطاه في الدور الأول بنتيجة (4/3).